responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 118


« وأي الحكمين المعقولين وقع ذلك هو الذي عليه الممكن في حال ثبوته » ص 176 قوله : ولكن عين الممكن قابل الخ ، قال شيخنا العارف أدام الله ظله : في شرح المراد أن هي هنا ثلاث مراتب مرتبة ذات المهيّات من حيث هي ومرتبة عرض الوجود والعدم عليها ومرتبة نفس الأمر على ما هي عليه أمّا في المرتبة الأولى فيحكم العقل بأنّها ليست إلاّ هي فلا يحكم بشيء آخر عليها وأمّا في المرتبة الثانية فيحكم حكماً بتيّاً بأنها متساو الطرفين بالنسبة إلى الوجود والعدم فهاتان المرتبتان دركهما حظ العقل وليس محجوباً عنهما فلهذا يحكم قطعيّاً عليها وأمّا في المرتبة الثالثة وهي مرتبة نفس الأمر التي هي عبارة عن نشأة العلم الرّبوبي فليس من شأنه دركها وهو محجوب عنها فلا يحكم عليها فهو مردّد في حالها هل هي مقتضية للظهور أم لا أم هل هي مقتضية للسعادة أو الشقاوة أم لا والمثال الذي أورد الشارح في الصفحة

118

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست