responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 114


يكون الخلق جميع أسماء الحق أي لا يبقى أثر للخلق بل الحكم للحقّ وحده وبهذا أشار الحديث القدسي كنت سمعه وبصرة أي لا سمع ولا بصر ولا حكم ولا أثر ومستوريّة الحق في الخلق وظهور العبد لا يحصل إلاّ بعد إرجاع العبد إلى مملكته وهو البقاء بعد الفناء وهذا هو نتيجة قرب الفرائض فقوله فالحق سمع الخلق وبصره الخ أي السمع للعبد الباقي بعد الفناء فإن العبد إذا رجع إلى مملكته يصير وجوده حقّانيّاً فإن المفني فيه بما أنه مفني فيه هو الفاني كمّا أن الفاني بما أنّه فان هو المفني فيه ففي هذا المقام العبد هو الظاهر وهو السميع وهو البصير والله أسمائه وصفاته هذا كلامه أديم أيامه وزيد إكرامه ولم أر أحداً من الشارح شرح كلام الشيخ كذلك وعندي في بعض ما أفاد دام ظلّه نظر فإن في قرب النوافل لا يصير العبد فانياً حتى عن ذاته بل هو مقام الفناء الصّفاتي وأمّا حصول الفناء التام فهو الذي

114

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست