نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 113
ليس الضمير في قوله تعالى قل هو الله أحد للشأن فإنه إشارة إلى الهوية الغيبية المستهلكة عندها النعوت المضمحلّة لديها الأسماء الصفات والله إلى أحدية جمع كثرات الأسماء والصفات وفيه إشارة إلى أن الذّات الأحدية هي الذات المستجمعة بل هي الذات الظاهرة في كل الأسماء والصفات والأعيان . « . . . فإن كان الحق هو الظاهر فالخلق مستور فيه فيكون الخلق » « جميع أسماء الحق سمعه وبصره وجميع نسبه وإدراكاته وإن » « كان الخلق هو الظاهر فالحق مستور باطن فيه . . . » ص 171 قوله : فإن كان الحق الخ ، قال شيخنا العارف الكامل أدام الله ظله أنّ مستورية العبد في الحق وظهور الحق لا يحصل إلاّ عند فناء العبد واضمحلال إنيته واندكاكه بحيث لا يبقى منه أثر ولا خبر وهذا هو نتيجة قرب النوافل فقوله
113
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 113