responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 102


لم يكن منسوبا إلى الخلق على أنّ الالتزام بأن في كلّ الأسماء الذاتية جهة ارتباط محل نظر وبحث وإن قال شيخنا العارف الكامل روحي له الفداء أنّ الاسم في اصطلاح القوم عبارة عن الذّات مع الخصوصية التي تصير منشأ الأثر في العين حتى أنّ الحيّ والرب بمعنى الثابت أيضاً منشآن للأثر فإن ذوات الحياة تحت اسم الحيّ كما أن الثابتات والجواهر مستندة إلى الثابت وليس تحقيق هذا العارف الكامل دام ظله مخالفاً لتقسيم الشيخ الكبير محي الدين الأسماء إلى الذاتيّة وغيرها على ما سبق في مقدمات الكتاب فإنّ الأسماء الذّاتية باصطلاحه هو الأسماء التي غلب عليها جهة الذات وهذا لا ينافي وجود جهة الرّبط إلى الخلق فيها هذا ولكنّ التحقيق عند نظري القاصر أنّ بعض الأسماء يكون بنفسه منشأً للأثر وبعضها يكون منشأً للآثار بالتّبعية والتطفل للاسم آخر وإن كان كلّ الأسماء باعتبار

102

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست