responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 103


آخر تبعا للإسم الله المحيط الحاكم على الأسماء كلّها وهو اعتبار استهلاك كل الأسماء في الاسم الجامع الأعظم ولكنّ العارف لا بدّ وأن ينظر إلى الكثرة والتّفصيل أيضاً والمنظور هذا النظر وفي هذا الاعتبار وقد لا يكون الاسم منشأً للأثر بذاته كالحياة والرّبّ بمعنى الثابت والحياة الموجودة في العالم ليست مستندة إلى ذاك الاسم بل مستندة إلى اسم يكون الحياة لازمة له أو تابعه إيّاه وأمّا ما أفاد من الاسم ما كان منشأً للآثار فلم نتحققه وإن كان الاصطلاح على ذلك فإنهّ دام ظله أعرف باصطلاحاتهم وكيف كان فالّنسب العقلية هي مفاهيم الأسماء والصفات في النشأة العقلية وهي أمور عدمية في العين .
« فالحق عين ما ظهر في حال بطونه وعين ما بطن في حال ظهوره » 158 في التوقيع المبارك عن مولانا وسيدنا صاحب الأمر عجل الله فرجه

103

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست