نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
هذا غير إنسانية ذاك فاستناد الفعل إلى الطبيعة صحيح دون الاستناد إلى سائر الأفراد اللّهم إلاّ أن يقال أنّ السجود الحاصل من العقل الأول هو السجود من كل الملائكة النّازلة لأحدية جمعه وكونه صورة إجمال العالم بنحو اللف والبساطة تأمّل . « أما أسماء الذات كالاسم الله والرب والقيّوم فإنها أيضاً » « من وجه نسب وإن كانت من آخر غيرها » ص 157 ويمكن أن يكون المراد بالنسب التي هي أمور عدميّة المفاهيم العقلية أعمّ من الأسماء الفعلية والأسماء الصفتيّة والأسماء الذاتيّة حتى بالاعتبار الذي لم يكن مربوطا بالخلق ولا مانع عن التعبير عنها بالنسبة فإنها في العقل منسوبات إلى الذات وإنّما قلنا ذلك إن المقصود نفي الكثرة عن الذّات مطلقاً وعلى ما ذكره الشارح لا ينفي الكثرة عن الأسماء الذاتية بالاعتبار الذي
101
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 101