responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 810

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله ( ص 353 ، س 16 ) : « نقيض ذلك الخاطر . . . » هاهنا إشكال وهو : أن هذه الترددات كيف يجوز على النفس الفلكية إنما يجوز على على الحيارى الغير العالمين بعواقب الأمور كيف وتردد متردد واحد من بني آدم لا يحصى فضلا عن تردد كلهم في عصر واحد أو في أعصار فلا بد أن يكون جميعها في النفس الفلكية أولا ولا يرتضي به من له أدنى ارتياض بالفلسفة .
والجواب أنه : قد تقرر أن صور الكائنات جميعا منقوشة في نفوس الأفلاك كيف وهي عالمة بأوضاع أجسامها وهذه الكائنات وأحوالها لوازم تلك الأوضاع والعلم بالملزوم مستلزم للعلم باللازم فتردد زيد في مسافرته مثلا ليس في نفس الفلك لنفسها بل في صورة زيد فيها أولا ثم في زيد الكائن هاهنا فتردد زيد هاهنا مطابق لتردده هناك لا لتردد نفس الفلك فهذا التردد في نفس الفلك بالواسطة بمعنى أنها محل لصورة زيد التي هي محل التردد بلا واسطة مثل أن يعلم عمرو برؤيا صادقة أو بإلهام أو بأوضاع أخرى أن زيدا يحصل له التردد في التشمير للسفر والصورة الخارجية توافق الصورة العلمية فلم يأخذ التردد نفس عمرو نعم يصدق أن صورة التردد في نفس عمرو بواسطة علمه بزيد وتردده وبالجملة صورة زيد مع جميع صفاته وأحواله من تردده وجزمه وعزمه كلها في النفس الفلكية وهذا كما يقال طاعة زيد أو عصيانه في العلم الأزلي ومعلوم أن الصفة مع موصوفها في العلم .
قوله ( ص 354 ، س 3 ، 4 ) : « والملك الموكل بالمحو ملك كريم » كما أن الملك الموكل على القبض والنزع كريم مجيد كعزرائيل وجنوده .
قوله : « حتما مقضيا » أي انحصرت في الوجود القضائي ولم يتحقق الوجود القدري لا القدر العلمي ولا القدر العيني .

810

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 810
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست