responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 809


يوجب اختلافهما وفي الجواهر لا يوجب اختلافهما كما في لوازم الذوات ولوازم الماهيات .
قوله ( ص 352 ، س 1 ، 2 ) : « لا يرتفع أبدا » إذ ما وقع كما لا يرتفع عن مرتبته التي له من مراتب نفس الأمر كذلك لا يرتفع عن مطلق نفس الأمر لأن ارتفاع الطبيعة بارتفاع جميع الأفراد وأيضا علم الله لا يرد ولا يبدل .
قوله ( ص 352 ، س 14 ) : « إن الله عبادا ملكوتيين . . . » هم النفوس الفلكية إذ لا إرادة لها سوى إرادة الحق فلا تحريك ولا إرادة لها إلا بإرادة الله تعالى ولا حول ولا قوة لها إلا به إذ ليس لها هوى وشهوة بل كلها مقهورة مطموسة ممحوقة عنده وكلية الكبرى وهي كل من يكون كذلك يكون فعله فعل الحق تشير إلى مورد آخر وهو عباد الله الصالحين فإن من إرادته وكراهته الفعليتين أوامره ونواهيه التكليفية فحيث إنهم لا شأن لهم إلا الامتثال وإنهم مؤتمرون بأوامره ومنزجرون عن مناهيه لم يكن لهم إرادة إلا إرادة الله ولا كراهة إلا عما كره الله عنه إذ لم يبق لهم هوى مخالفة وتمرد إلا الطاعة فإرادتهم مستهلكة في إرادته إذ رفضوا الهوى وامتثلوا أوامره وهي إرادته فترددهم وبداهم ونحو ذلك تنسب إلى الله تعالى .
فمنها ما هو في القرآن المجيد : « فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ [1] » ومنها ما في القدسي :
ما ترددت في شيء [ أنا فاعله ] كترددي في قبض نسمة المؤمن ومنها : يا موسى مرضت فلم تعدني وقد كان أحد الفقراء مريضا ولم يعده موسى .



[1] س 42 ، ي 55 فلما أسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين .

809

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 809
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست