responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 806


قوله ( ص 349 ، س 1 ) :
« والثاني » أي ما تهجم تسمى حدسا وإلهاما قد يفرق بينهما بأن الحدس توجه إلى المطلوب وظفر بالحد الأوسط دفعة لا كما في الفكر إذ فيه حركة وفحص للذهن حتى يظفر بالأوسط والإلهام ورود المبادي المرتبة أولا والتأدية إلى المطلوب ثانيا .
قوله : « إلى ما لا يطلع معه على السبب المفيد . . . » أي على رقيقته وحقيقته كلتيهما وأما الحقيقة فيطلع عليها الكل ولكن بالتفاوت في الوضوح والنورية .
قوله : « ومشاهدة الملك المفيد للصور العلمية [1] » أي مشاهدة حقيقة الملك التي لها سعة وإحاطة بالعقول النظرية والعملية كما قال نبينا صلى الله عليه وآله في حق جبرئيل عليه السلام رأيته وقد طبق الخافقين وقال الله تعالى : « عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى » في كسوة صورة صبيحة أصبح أهل زمان النبي ( ص ) نازلة من الباطن على حسه فإنها رقيقة تلك الحقيقة ومشاهدة العلوم الحقيقية والحقائق العقلية في أكسية الكلمات الفصيحة المليحة المسموع له النازلة من الباطن فإنها رقائق الحقائق العلمية فلمشعريه النوريين كليهما حظ عظيم بل قد يحصل لمشاعره النورية الأخرى حظوظ عظيمة بمدركاتها النورية الصورية الصرفة إلا أن المشعرين هما العمدة في التبليغ كما في آية الإسراء « إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » .
قوله ( ص 349 ، س 10 ، 11 ) : « كما قال سبحانه » إنما كان الإلهام من وراء حجاب إذ لا شدة وضوح فيه بالنسبة إلى الوحي ولا صراحة ظهور بمشاهدة الرقائق المذكورة والثالث وهو إرسال الرسل أعم من تعليم المعلمين كما قال المصنف ( قدس سره ) لأن المعلمين أشعة الرسل كما ورد سلمان منا



[1] لان الصور العلمية والنظرية يرتسم في النفس من عالم العقول والصور رقائق العقل .

806

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست