responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 805


لها بل تشبه المنامات التي هي أضغاث الأحلام وقد ذكروا لأضغاث الأحلام أسبابا ثلاثة الأول أن ما يدركه الإنسان من الجزئيات المحسوسة فهي مخزونة في الخيال فعند النوم تنتقل من الخيال إلى الحس المشترك فيشاهدها بعينها أو بما يناسبها والثاني أن المتخيلة إذا ركبت صورة انتقلت إلى الخيال ثم إلى الحس المشترك والثالث أنه إذا تغير مزاج الروح الحاصل للمتخيلة تغيرت أفعالها بحسبه فمن غلب على مزاجه الصفراء حاكتها بالأشياء الصفر والنيران ومن غلب على مزاجه السوداء حاكتها بالأشياء السود والدخان ومن غلب على مزاجه البرد حاكتها بالثلوج والشتاء ومن غلب على مزاجه الرطوبة حاكتها بالمياه والأمطار ومن هنا شرط التنقية قبل الرياضة في آخر شرح حكمة الإشراق .
قوله ( ص 347 ، س 13 ) : « والثاني كما في المصروعين . . . » فيه لف ونشر غير مرتب لأن الثاني كان قسمين الضعف الطبيعي والمرض .
قوله : « فيكون تارة عند المنام » إلى قوله : « وتارة » هذا ظاهر في الآداب والأحكام من الأنبياء الموحى إليهم في النوم .
« فيظهر ظاهر في الإخبار بالمغيبات الجزئية المستقبلة . . . » ففي الكلام إشارة إلى التعميم وإن كان أكثر عبارات هذا الإشراق ظاهرة في انكشاف الحقائق والأسرار الحكمية الإلهية والأولى تأخير قوله وتمام ارتفاع الحجاب . . . عن قوله وتارة ينقشع أي عند اليقظة كما لا يخفى .
قوله ( ص 348 ، س 14 ، 15 ) :
« فتارة يكتسب الصواب » يحصل ونحوه .

805

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 805
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست