responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 799


قوله : « ولكن الهدى المنسوب إلى الله . . . » لأن الهدى من الله وإلى الله والله هو الاسم الأعظم واسم الذات الأقدس إنما يكون بإدراك المحيطات ودلالة الذات على الذات والعوالم الأخرى تقود إلى مظاهر اللطف والقهر .
قوله ( ص 340 ، س 5 ) :
« فمنهم الأرضية . . . » جميع المبادي المقارنة وهي القوى الفعلية الجوهرية والعرضية والقوى الفعلية الفلكية من طبائع الأفلاك ونفوسها والمبادي البرزخية والمبادي المفارقة ملائكة إذا لوحظت جهاتها النورانية مضافة إلى الذين هم رقائق الحقائق من الصوريات وأما الملائكة الذين هم في كسوة البشر كما قال تعالى : « وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ » فالأرضية منهم هي النفوس الحكيمة الطبيعية والسماواتية منهم هي الحكيمة الرياضية والمقربون هم الإلهيون .
قوله ( ص 340 ، س 7 ) : « وما عدا ذلك » أي ما عدا الوجه حتى ما تعلق بهما بما هو متعلق بهما فإنه متجدد بتجددهما والكل لا وجود له سوى وجود الأجزاء وكل جزء ينسحب عليه الفناء وأما جهة البقاء فيها فهو باعتبار وجه الله الباقي .
قوله ( ص 341 ، س 6 ) : « وكمال القوة الحساسة » الأولى كما في كتابه المبدأ والمعاد وغيره أن يجعل إحدى الخصائص كمال العقل العملي أو القوة المحركة الشوقية وبالجملة القدرة والأخريان ما ذكره من قوة التخيل وقوة التعقل لا أن يجعل الجميع مبادي الإدراكات وسيعدل إلى ما قلنا في الإشراق الثالث والعذر تساوي قوة الحس وقوة التحريك كما صرح به بل هما واحد


( 1 ) س 6 ، ي 9 .

799

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 799
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست