نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 791
والموضوعات وأنها أبقى ولا يتطرق إليها الفساد إذ ليست مركبة حتى ينسحب عليها حكم كل مركب ينحل وليس لها أضداد حتى تنعدم بطرو الضد على محل الضد الآخر وهي عالم مثالك الأصغر وعند الشيخ الإشراقي من موجودات عالم المثال الأكبر وأيضا قوة وجودها لكونها مبادي الحركات وعلل الأفعال . از خيالي صلحشان وجنگشان وأيضا قد مر أن ضعفها ما دام كونها مرائي لحاظ الخارجيات وهي أنفسها أيضا خارجيات وكونها ذهنيات إنما هو عند المقايسة كما قرر في مقره وبالجملة ضعفها بالنسبة إلى الصور الخارجية وتوقع النفس منها آثار تلك والغفلة عن كون تلك الآثار عوارض ذلك الوجود وأنها ليست عوارض كلا الوجودين أو مطلق الماهية وأيضا ضعفها بالنسبة إلى فوقها فإن وجودها مقهورة في وجود النفس المنشئة إياها ووجود النفس ومقومها الوجودي معلومها الحضوري ومعشوقها الأولي الذاتي ولا يتمكن النور الضعيف في مشهد النور القوي . قوله ( ص 328 ، س 15 ، 16 ) : « يقدر أن يتصر في عقله ذواتا عقلية مجردة هي مثل نورية إفلاطونية » وهذا بناء على ما هو التحقيق عنده قدس سره أن إدراك الكليات العقلية مشاهدة أرباب الأنواع عن بعد في عالم الإبداع [1] .
[1] هذا أكله في أوايل الادراك ولكن إذا كملت النفس يتحد مع العقل بل قد يترقى عن هذا المقام ويحيط على العقل وكان العقل كالسماوات مطوى بيمينه لان يده يد الله وهذا من خواص وجود الجمعي لذا قيل « يد الله مع الجماعة » .
791
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 791