responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 784


خروجا عن القوة إلى الفعل فاختلاطنا بالمواد لتجريدنا عنها وتخليصنا ومن مقالات الشيخ أبي سعيد أبي الخير ( قدس سره ) :
دنيا بمثال كعبتين نرد است * برداشتنش براي انداختن است لكن هذا التجريد غير التجرد الأول لأن المبتلى بالاختلاط وعالم الفرق والفراق أعرف بقدر مرتبة الجمع وروح الوصال .
فرقت از قهرش اگر آبستن است * بهر قدر وصل أو دانستن است [4] تا دهد دل را فراقش گوشمال * دل بداند قدر ايام وصال قوله ( ص 322 ، س 3 ) : « ومختلف في النهاية . . . » أي نهاية السلسلة الطولية النزولية لأن أفراد الإنسان كانت في عالم الجمع موجودة بوجود واحد جمعي وهاهنا موجودة بوجودات متشتتة أو مختلف بعد مفارقة الأبدان الدنيوية وظهور برازخ الأعمال ومتفق في بداية التعلق لبقاء بقية الفطرة الأولى إذ كل مولود يولد على الفطرة .
قوله ( ص 322 ، س 5 ) : « أو ظل النفس . . . » كلمة أو للتقسيم وهذا اقتباس من قوله تعالى : « انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ [5] شُعَبٍ » لاظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ .
قوله ( ص 322 ، س 6 ) : « ما دامت السماوات والأرض . . . » أي سماوات الآخرة وأرضها وإشكال التوقيت مدفوع كإشكال المشية كما



[4] والمتكلم بهذه الأبيات هو العارف الرومي « دفتر الأول من المثنوي في بيان مكالمة الشيطان مع رب نوعه معاوية بن أبى سفيان المسمى بخال المؤمنين عند بعض العامة العمياء » . مىدهد جان را فراقش گوشمال * تا بداند قدر أيام وصال
[5] س 77 ، ي 30 .

784

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 784
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست