responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 778


المصنف ( قدس سره ) متشابهة ولكن كلامه في رسالته المسماة بالحكمة العرشية محكم فليرد المتشابه إلى المحكم وهي آخر مصنفاته فقال فيها بعد ما نقل عن الشيخ محيي الدين القول بانقطاع العذاب وأما أنا فالذي لاح لي بما أنا مشتغل به من الرياضات العلمية والعملية أن دار الجحيم ليست بدار النعيم وإنما هي موضع آلام ومحن وفيها العذاب الدائم لكن آلامها متفننة متجددة على الاستمرار بالانقطاع والخلود فيها متبدلة وليست هناك موضع راحة واطمينان لأن منزلتها من ذلك العالم منزلة عالم الكون والفساد [1] من هذا العالم انتهى كلامه ( قدس سره ) .
قوله ( ص 314 ، س 10 ) :
وقال سبحانه : « ولو شئنا لآتينا [2] كل نفس . . . » قد تقرر في محله أن صدق الشرطية لا يستلزم تحقق المقدم ولا إمكانه بل الشرطية تتألف من واجبين ومن ممتنعين وغيرهما فالمعنى : أنا لما كنا عين العلم والقدرة والمشية والاختيار فلو شئنا هدينا الكل ولكن لم يقتض حكمتنا ذلك وحق القول كذا فهذا مثل قوله تعالى : « أَلَمْ تَرَ إِلى [3] رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً » هذا إذا أريد الهداية التكليفية وأما إذا أريد لهداية التكوينية فالأمر بالعكس قوله : « لاهمال ساير الطبقات . . . » وقال بعض العرفاء : من تمامية العالم وجود العالم الناقص أيضا إذ لا موجود إلا وهو إما خير محض وإما خير غالب .
قوله ( ص 315 ، س 3 ) :
« والله متجل بجميع الأسماء في جميع المقامات والمراتب » بل المجالي ذاتية في



[1] الحكمة العرشية ط ت 1313 ه‌ ق ص 56 واعلم ان كلماته متناقضة وهو ( ره ) رجع عن عقيدته بما قاله في العرشية وصرح نفسه بأنه بعد الرياضات صار مستبصرا وهو ينافي ما ذكره المحشى الحكيم ( قده ) .
[2] س 32 ، ي 13 .
[3] س 25 ، ي 47 .

778

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 778
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست