responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 775


المستقيم والخفاء من فرط الظهور والبعد من فرط القرب بحيث الدنو هذه ونحوها في استقامة الذي أشار إليه .
قوله : « من صقع الله تعالى » ويدور في خلدي أن يكون ساق مخفف ساقي أي يكشف عن ساقي الكوثر كما ورد أنه لا يعرف حقيقته على العالي الأعلى إلا الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله ويدعون إلى السجود أي يدعى كل من الإمام والمأمومين إلى السجود لله الواحد المعبود « الكل عبارة وأنت المعنى [1] » وهذه المعنى جعله الله قسطى بمنه وجوده ولم أر لغيري كل ميسر لما خلق له وباقي الآية كما عرفته .
قوله ( ص 312 ، س 7 ) : « لأنه حسر للجميع » أي ظهر اعلم أن حسر بفتح السين بمعنى ظهر وانكشف وبكسر السين [ حسر ] بمعنى تلهف كما في القاموس وإنما جعلوا يوم الحسرة من الأول دون الثاني أي كانوا متلهفين ولو جعل من باب التغليب فالرحمة سابقة على الغضب وأما ظهور الخلود فللطائفتين .
قوله ( ص 312 ، س 18 ) : « وأما المادية فهي لأهل الجنة » في القاموس : والمأدبة بالضم والمأدبة والمأدبة طعام صنع لدعوة أو عروس فهذه بشارة لهم كما قاله المصنف ( قدس سره ) لكونها أنموذجا من النعيم الذي بعدها والدرمكة كالدرمك على ما في القاموس دقيق الحواري والحواري بضم الحاء وتشديد الواو وفتح الراء لدقيق الأبيض وهو لباب الدقيق أقول : المراد بالدرمكة هنا



[1] « يا من هو للقلوب مغناطيس » .

775

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 775
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست