responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 771


تتلاشى مطلقا كما قال تعالى : « فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً » .
قوله ( ص 307 ، س 12 ، 13 ) : « تأكل بعضها بعضا . . . » وتصول الأول كنار أكبر الكبائر بالنسبة إلى الكبيرة كقتل النفس المحترمة والغيبة والثاني كما في معصية تجر إلى معصية كشرب الخمر إذا انجر إلى الزنا .
قوله : « وهذه النار . . . » هذا إلى آخره يدل على أن يكون للنار دخول في الأفئدة وقد سبق أن لها اطلاعا عليها لا دخولا والتوفيق أن للآية وجوها وتلك النار هي الجسمانية فلها اطلاع على الأفئدة لا دخول لغلق باب الأفئدة عليها وهذه التي يدخل عليها نار روحانية تحرق الروح والفؤاد من أهل الاستعداد المقصرين .
قوله : « ونادوا أصحاب الجنة . إلى قوله : وحرمه على الكافرين » هذه الأقاويل تقال بينهم هاهنا أيضا عند طلب كل طائفة مقام الأخرى طلبا صادقا أو كاذبا بلسان الحال والأحوال تصور هناك بالصور المناسبة لها .
قوله ( ص 308 ، س 9 ) : « والمتخلصون . . . » أي الذين خلصوا من التعلق بعالمي الصور وصعدوا إلى الروح الأكبر واتصلوا بعالم المعنى نعم ما قيل :
خلاف طريقت بود كأولياء * تمنا كنند از خدا جز خدا وقال المولوي :
از خدا غير از خدا را خواستن * ظن افزونيست كلى كاستن قوله ( ص 310 ، س 2 ) : « لاكتاب الأعمال » فإنه يؤتى لكل الأشقياء بشمالهم وأما إيتاء كتاب الأحكام المنزل على نبي عصره ومن خلفه ففيه تعريض عليه وتفريع لرأسه بأنك أسأت الأدب إساءة عظيمة حيث

771

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 771
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست