نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 764
قوله ( ص 303 ، س 2 ) : « وهي سبعة » وهي عين أبواب الجنة لأن الحواس الظاهرة خمس والباطنة وإن كانت خمسا إلا أن المدرك منها اثنان الحس المشترك باعتبار وجهه إلى الباطن والوهم وأما الخيال والحافظة فهما الخزانة وأما المتخيلة فهي تتصرف لا تدرك وهذه السبع إن صرفت فيما خلقت لأجله كما هو معنى الشكر في اصطلاح أهل السلوك إلى الله كان أبواب الجنان مع ثامن هو العقل الذي هو الباب الأعظم وإلا صارت أبواب النيران . قوله ( ص 303 ، س 4 ) : « وهذا الباب . . . » هو في « السور » أي العقل بالفعل في العقل بالقوة فإن العقل الهيولاني سور مضروب بين الإقليمين : إقليم الظاهر الذي هو النيران من الموهومات والمتخيلات والمحسوسات وإقليم الباطن الذي هو الجنان من المعقولات الأولى والثواني وإن شئت قلت : بين البحرين الملح الأجاج والعذب الفرات . قوله ( ص 303 ، س 12 ) : « وهي النار » التأنيث باعتبار الخبر أي العذاب أو ظاهره هو النار التي تصعد لهبها واسودادها إلى العقول الهيولانية واسودادها لبطلان قوتها وتهيئها شيئا فشيئا ولذا يتمنى الكافر يوم القيامة « يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً » وهو محال لبطلان التهيؤ للمعارف . قوله : « يسمى الاعراف » أي عالي ذلك السور يسمى بالأعراف لأنه من عرف الفرس . قوله ( ص 305 ، س 15 ) : « وهو مقام من اعتدلت كفتا ميزانه » إذ لو ثقلت إحداهما كان من أهل إحدى الدارين ولم يكن في الحائل وفي كتب المصنف اختلاف في معنى الأعراف ففي بعضها : أنه مقام شامخ وأنه من المعرفة أو
764
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 764