responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 748


هذه العبارة اقتباس من الأخبار ومراد من عدم تناهي أرض الآخرة جامعيتها مراتب هذه الأرض المتعددة بحسب الأزمنة إذ لا بعد واحد غير متناه في ذلك العالم أيضا كما قرروا في عالم المثال وإن كان عدد موجوداته غير متناه نعم الأرض بمعنى الماهيات القابلة غير متناه ولا بعد فيها أيضا فلا ترى فيها عوجا ولا أمتا اقتباس عن القرآن « يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً لا تَرى فِيها عِوَجاً [1] وَلا أَمْتاً » ففي الآية على بعض وجوهها إرجاع وجود جبال الإنيات إلى أصلها الشامخ الفاعلي .
متحد بوديم ويك جوهر همه * بي سر وبي پا بديم آن سر همه يك گهر بوديم همچون آفتاب * بيكره بوديم وصافي همچو آب وعلى بعض وجوهها إرجاع المركبات إلى أصلها القابلي أعني الأمت أو الجوهري فإنك إذا نظرت متنازلا إياها إلى قوابلها وقع نظرك في الترتيب التنازلي إلى انحلال المركبات إلى العناصر وانحلال العناصر إلى الصور النوعية ثم إلى الصور الحسية وهي قاع صاف ليس فيها عوج ولا أمت لأن العوج والأمت في كلا المقامين من الطواري والفيض يأتي من الفياض نزولا وصعودا بالترتيب والنظام إلى يوم القيامة .
قوله ( ص 289 ، س 11 ) : « لأنها اليوم » أي ذلك اليوم الأخروي ولكنه أتى باللام الحضوري إشارة إلى حضوره عند أهل الحضور مبسوطة .
قوله ( ص 289 ، س 12 ) :
« ومن أطلق الله حقيقته عن قيد الزمان والمكان . . . » وجه منور للانكشاف يعرف



[1] س 2 ي 94 .

748

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست