responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 747


الهيئات المحيطة بنفسه بل من غبار الكثرة واستهلاك وجوده في الوحدة ومحبة الله لقاء العبد اشتمال وجوده بوحدته الحقة على وجود الكثرة ووجدانه وجودات العبيد في الغايات بل في البدايات إن عنى أن من أحب لقاء الله فيما لا يزال أو في الأبد فقد أحب الله في البدايات وفي الأزل لقاءه وكراهة المخلوق لقاء الله هنا عدم خروج نفسه عن غبار الهيئات وكثرة الماهيات وفي النشأة الأخرى هذا أيضا وكراهته مظاهر قهر الله وإن كانت غايات أعماله وتحولاته وكراهة الله لقاء المخلوق أنما هي بعين كراهة المخلوق لقاء نفسه أو عدم ملاءمة صور أعماله وملكاته التي هي مظاهر قهر الله وإيذائها له أو كراهة الله لقاء المخلوق عدم دخول ماهيته وكأنه ليس إلا الماهية المطرودة أو المادة الملعونة في حريم الوجود الذي هو حرم كبريائه تحققا وجعلا بالذات لأن حيثية ذاتها حيثية عدم الإباء عن الوجود والعدم وهذه الكراهة في البداية والغاية كما مر في المحبة .
قوله ( ص 288 ، س 2 ) : « ويوم يحشر أعداء الله إلى النار . . . » وجه التعذيب يستنبط من لفظ العداوة وهي كما قلنا في كراهة الصور منافرتها وأذاها سواء في ذلك الكراهة بالبناء للفاعل أو المفعول .
قوله ( ص 289 ، س 8 ، 9 ) : « في أرض المحشر هذه هي الأرض التي في الدنيا » لأن تلك كاملة هذه وهذه ناقصة تلك والكامل والناقص من سنخ واحد وشيئية الشيء بتمامه أولى من نقصه إلا أنها تتبدل غير الأرض لأن هذه طبيعية ظلمانية مركبة متناهية وتلك مثالية نورية بعضها وظلمانية بعضها بسيطة غير متناهية .
قوله ( ص 289 ، س 9 ، 10 ) : « فتمد مدا لأديم » وتبسط لتسع جميع خلائق الغير المتناهية إذ ذلك العالم فسيح فأرضه أوسع و

747

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست