responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 740

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله : « في منزلة صدره » المراد بالصدر الخيال وبالقلب العاقلة .
قوله : « فان من البواطن ما ينزل فيه لزيارته كل يوم الوف من الملائكة والأنبياء والأولياء » زيارة ألوف من الملائكة إياه اتصاله بالكليات وبالعكس فإن إدراك الكليات مشاهدة العقول في عالم الإبداع فكل كلي مطابق للواقع عقل محاك عما في علم الله العنائي أو مشاهدة الحقائق في العقل الفعال سيما إذا كانت الصور في النفس من العقل على سبيل الرشح .
وجه آخر : الاتصال أو الاتحاد بكل عقل اتصال أو اتحاد بكل العقول المفارقة إذ كلها في كلها إذ لا حجاب في المفارقات . وجه آخر كل خاطر نوراني ملك من ملائكة الله يسددك إلى الصواب ويدلك على الخير فإن الخواطر الملكية كلمات الملك معك وظهوراته وظهور الشيء ليس مباينا عنه ومن هنا [1] ورد لقد تجلى الله تعالى في كلامه لعباده ولكن لا يبصرون ومثله كل خاطر ظلماني شيطان يغويك ويسد سبيلك إلى الله تعالى :
هر ندايى كو ترا بالا كشد * آن ندا مىدان كه از بالا رسد وآن ندايى كو ترا حرص آورد * بانگ غولى دان كه أو مردم درد وهذه غير الملائكة الداخلين في وجودك ندمائك وقرنائك من قواك النورانية الجزئية والكلية وملكاتك الحميدة العلمية والعملية كما يأتي فحبذا النديم ونعم القرين وأما زيارة ألوف من الأنبياء والأولياء فيستنبطها اللبيب مما ذكرناه فإن



[1] والقائل بهذا الكلام الذي يلوح منه أنوار الولاية هو الإمام السابق المحق جعفر بن محمد الصادق ( ع ) وهذه الرواية قد نقلها العامة والخاصة في كتبهم وق نقل انه عليه السلام يصير في الصلاة عند قراءة سورة من سور القرآنية مغشيا عليه وقد سئل عن علته فقال أكرر الآية حتى اسمعها من قائلها وقد قال صاحب العوارف : كان لسان جعفر بن محمد كشجرة موسى حيث نادت : باني أنا الله .

740

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 740
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست