جانهاى مرده اندر گور تن * بر جهد ز آوازشان اندر كفن گويد اين آوا ز آواها جداست * زنده كردن كار آواز خداست فهذا عذاب القبر [1] .
قد اختلف المليون في أن عذاب القبر دائم متصل بعذاب القيامة الكبرى أو أنه من باب متخلف من باب تحقق الطبيعة بتحقق فرد ما فينقطع إلى أن تقوم القيامة ويدل على الأول قوله تعالى : « النَّارُ يُعْرَضُونَ [2] عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ [3] » .
قوله ( ص 277 ، س 2 ) : « أما مجردة أو قائمة » كلمة أو للتقسيم والمراد بالمجردة المعقولات سيما على قاعدة شهود المثل الإلهية وبالقائمة المدركات المنشئة الصادرة عن النفس فالمراد بالموضوع هو الموضوع الصدوري القابل بمعنى الموصوف وقد عبر سابقا بالمظهر .
قوله : « على إن » أي مع أن .
قوله ( ص 277 ، س 5 ) : « صح أن يقال ان الدنيا والآخرة حالتان للنفس » وأن يقال هذان القولان للأكابر وقد ظهر وجههما أما الأول فلأن النفس مع كونها من عالم المعنى قد تصور ذاتها وتعتقد أنها البدن الطبيعي وأنها في الحيز وأنها في الجهة السفلى ونحوها وقد تصور ذاتها بأنها متقدرة بالمقادير البرزخية ثم إنها باعتبار حسن أعمالها وحالاتها وملكاتها الحميدة مصورة تصويرات حسنة وباعتبار مقابلاتها مصورة تصويرات رديئة مؤذية كما في الحديث « أنما هي أعمالكم ترد

[1] دفتر چهارم .
[2] س 22 ، س 38 .
[3] س 24 ، ي 62 .

735