responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 711


وهذا إشارة إلى برهان آخر سوى كون العقل الفعال كمالا وغاية للنفس وإنما الوصول إلى الغاية أنما هو بنحو التحول حاصله : أن النفس متحدة بصورها العقلية بمقتضى برهان اتحاد العاقل بالمعقول وهذه الصور العقلية عين الصور العقلية التي في العقل الفعال لأن المعقول من الفرس واحد في أي عقل كان إذ لا ميز في صرف الشيء ولهذا يقال : علمي بكذا مطابق لنفس الأمر أي لما في العقل الفعال وما في العقل الفعال من صورها العقلية متحدة بذاته بمقتضى قاعدة اتحاد العاقل بالمعقول والمتحد مع المتحد مع الشيء متحد بذلك الشيء .
قوله : « بخلاف النور المعقول » فإنه غير الوجودات النورانية للمعقولات بالفعل .
قوله ( ص 247 ، س 2 ) : « بواسطة حركات الافلاك الدايرة » متعلق بخبر المبتدأ التي هي القوة التي بها يتحفظ . . . لا بالتي حدثت لأن الهيولى إبداعية وحدوثها ذاتي لا من الحركات الفلكية نعم استعداداتها المتعاقبة بها وحدوث نفس ذاتها من جهة الإمكان الذاتي في العقل الفعال وقوله ( قدس سره ) :
حدوث أمر مفعول مطلق نوعي واستعمال القوة في الهيولى ليس بمعناها في غيرها فإن الأولى القوة الانفعالية والباقية القوى الفعلية .
قوله ( ص 247 ، س 8 ) : « ويحدث معها القوة التنزوعية » أي الاشتياق والنزوع بالفعل معها وأما نفس مبدأ الاشتياق فقبلها كما أن فعلية التحريك من العاملة المباشرة بعد الاشتياق وأما نفس مبدئه فسابقة وذلك لأنه بقاعدة الإمكان الأخس في السلسلة الصعودية تتخطى المادة من الأخس إلى الأشرف ففاضت المحركة العاملة أولا على المادة ثم المحركة الشوقية ثم اللامسة وهكذا على الترتيب وذلك لأن العلم أفضل من العمل سواء كان إدراكا أو تعقلا .

711

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست