responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 710

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


ثاني له من سنخه فالوجود المتقدم الذي في السلسلة النزولية وبه فاعلية والوجود المتأخر الذي في السلسلة الصعودية وبه كونه غاية كلاهما مشمولة ولكون العقل ذا مراتب ومتفنن التجلي وكل نفس تتحد بمرتبة ووجود رابطي منه لا يلزم أن تعلم كل ما يعلمه الأخرى أو كل ما يعلمه العقل ولا تجزية وكثرة كما في المعية القيومية للحق مع الكل وأيضا لأجل أنه لم يتصور من التقدم والتأخر إلا ما هو المشهور وكأنه لم يرتق فهمه من سجن الزمان إلى الدهر ليعرف التقدم والتأخر الدهريين وهذان في ترتيب الموجودات في السلسلة الطولية فالعقل الفعال متقدم دهرا ومتأخر دهرا ومتأخر دهرا وليس زمانيا وإليه أشير في الحديث : نحن السابقون [1] اللاحقون وإن كنت عارفا بصيرا سائرا من الحق إلى الخلق فاتل قوله تعالى : « هُوَ الأَوَّلُ وَالآْخِرُ » وانظر أوليته في السلسلة الطولية والنزولية في عين آخريته في العروجية وبالعكس أولية حقيقة الوجود على الماهيات السرابية في عين آخريتها بإسقاط إضافتها إليها عنها .
قوله ( ص 246 ، س 14 ) : « بل ينتهي إلى فيض علوى » وهاهنا شق آخر لا بد من إبطاله كما في سفر النفس [2] وهو أن يكون المخرج أمرا غير عقلي كجسم أو قوة جسمانية فيلزم أن يكون الأخس وجودا علة مفيدة للأشرف وجودا فإن غير العقل أفاد العقل لغيره والمعلم البشري معد ومعلوم أن جسمه أو صورته لا يعطي الكلي العقلي بل هو مفاض من الباطن على النفس وأما الفياض المطلق فهو الحق الحقيقي إلا أنه لا بد من رابط للحادث بالقديم تعالى .
قوله ( ص 246 ، س 9 ) :
« ثم من البين ان هذه الصور العقلية موجودة في ذاته » أي ذات العقل الفعال



[1] نحن السابقون اللاحقون باعتبار اتحاد نفوسهم الشريفة مع الاسم الأعظم وتجليهم في الأعيان الثابتة . . .
[2] مبحث النفس ط 1380 ه‌ ق ج 1 ص 180 .

710

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 710
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست