responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 708


الصورة الحاصلة وهو باطل كما مر أو بصور أخرى فيتسلسل أو بصورة متحدة معه فهو مطلوب أو الخلف .
قوله : « وكذلك حال النفس . . . » بل هاهنا أولى وآكد لأنه إذا كان تركيب المادة والصورة الجسمانيتين اتحاديا كان تركيب المادة والصورة الروحانيتين كذلك بالطريق الأولى .
قوله ( ص 243 ، س 19 ) : « ثم ان وجود الإضافة إلى شيء . . . » أي لو سلم أن الإضافة أمر موجود فوجود إضافة النفس غير وجود المضاف إليه للنفس فإذا لم يكن الصور المضاف إليها وجودها مرتبة من وجود النفس لكونها ضمائم فيها والضميمة ليس مفهومها في مرتبة مفهوم المنضم إليه ولا وجودها في مرتبة وجوده لم يكن النفس جامعة لها فكيف تكون عالمة فالنفس العالمة أمية بالحقيقة حينئذ فليكن الإدراك بنحو تحول المدرك إلى المدرك حتى يصدق أنه واجد له والماهية الإمكانية بمجرد خلوها بحسب المفهوم عن الوجود إذا كانت مصححة لسلب الوجود فكيف لا يكون خلو النفس ماهية ووجودا عن الصور مصححا لسلبها عن النفس على مذهبهم .
قوله ( ص 244 ، س 11 ) : « ذلك متاع الحيوة الدنيا » أي المالكية والوجدان في متاع الدنيا ليسا إلا النسب الوضعية الاعتبارية فالوجدان في الحقيقة هنا ليس إلا الفقدان والوصال ليس إلا الهجران والحضور ليس إلا الغيبة فإن الوصال هنا ليس إلا المماسة بين نهايات الأجسام مع التفرقة بين ذواتها .
قوله ( ص 245 ، س 1 ) : « وعالمة أيضا في ذاته » بناء على اتحاد المدرك والمدرك فهذه الحكمة المشرقية من نتائج قاعدة اتحاد

708

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست