responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 707


أحدها : أن الواهب على مذهب المصنف ( قدس سره ) هو النفس لكونها من عالم الملكوت والقدرة وعلى مذهبهم غيرها كالنفس المنطبعة الفلكية .
وثانيها : أن الصورة لها قيام حلولي بقوة النفس عندهم ولها قيام بالنفس صدوري عنده ( قدس سره ) .
وثالثها : أن الصورة عنده ( قدس سره ) نورية بخلافها عندهم لأنها وإن كانت غير الصورة الخارجية لكن الخارجية في المادة الفلكية أو العنصرية والمبصرة بالذات أيضا في المادة العنصرية لكونها في القوة الباصرة عندهم وهي في مادة الروح البخاري المتكون من صفوة الأخلاط المتكونة من العناصر .
قوله : « تجريدا تاما » لكن الصورة هذه الصورة الطبيعية كما مر .
قوله ( ص 242 ، س 19 ) : « وليت شعري إذا لم يكن في ذاته » أي بنحو الاتحاد فبأي شيء ينالها أي ينال الصورة الطبيعية المجردة تجريدا تاما وإنما قلنا بنحو الاتحاد لئلا ينافيه ما سيذكر وهو أو ينال الأشياء بالصورة الحاصلة فيه .
قوله ( ص 243 ، س 3 ) : « فما لم يدرك تلك الصورة الحاصلة أولا » أي ما لم يكن مدركة سواء كانت مدركة لأنفسها أو للنفس وإنما عممنا هكذا ليصير مقسما للقسمين الآتيين والحاصل أنه لا بد أن تدرك الصورة الحاصلة أولا وبالذات حتى تدرك بها ذوات الصور ثانيا وبالعرض .
قوله : « والا فان جاز ذلك نفي النفي » أي إن ليس عدم الإدراك وجاز الإدراك فإما . . .
قوله : « فالكلام فيه عايد جذعا » بأن يقال : أهو بذاته العارية الجاهلة يدرك

707

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست