نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 697
عَنْ سَبِيلِهِ » . قوله ( ص 231 ، س 3 ) : « ففي معرفة نفس الآدمية وقرائة هذا الكتاب الذي فيه الحكمة أي العقل البسيط الذي هو الملكة الخلافة للمعقولات وفصل الخطاب » أي العقل البسيط الذي هو الملكة الخلافة للمعقولات وفصل الخطاب أي العقل المنفعل النفساني الذي يطلق عليه القلب لتقلبه في الكليات تظفر بالمقصود « من عرف نفسه فقد عرف ربه » وتهدى إلى أصل الوجود أي حقيقة الوجود فالإضافة بيانية « وتفتح لك أبواب السماء [1] » أي العلوم والمعارف والاتصال بالكليات وتلقى أرباب الأنواع التي هي السماوات العلى لأن معرفة النفس القدسية أم المعارف والملائكة يدخلون عليك من كل باب لأن تحصيل الملكات الحميدة العلمية والعملية يوجب الاتصال الحقيقي بملائكة الرحمة كما أن تحصيل الملكات الرذيلة توجب الاتصال الحقيقي بملائكة الغضب ويرشدك اتحاد الملك والملكة في مادة الحروف . قوله ( ص 231 ، س 15 ) : « وتدخل الجنة » أي جنة الصفات والأفعال إلا بداعية والإنشائية بغير حساب إذ لا تمدد ولا تحدد هناك الله هو الموسع . قوله : « ان التناسخ عندنا يتصور على ثلاثة انحاء » التناسخ بالمعنى الأعم أقسامه كثيرة التناسخ على سبيل الاتصال كما سيشير إليه والتناسخ على سبيل الانفصال والتناسخ الصعودي والتناسخ النزولي والتناسخ الملكي والتناسخ الملكوتي والتمثيل في المراقبة والرياضة وعند الوحي والبروز عند مجوزيه وقد فصلناها