responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 686


بجميع الأسماء « عَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها [1] » .
قوله ( ص 220 ، س 3 ، 5 ) : « ان علة هبوط النفس . . . » [ و ] إن أريد علة حدوث الهبوط أريد بالريش : العلم والقدرة الجبروتيين . وإن أريد علة استدامة الهبوط أريد بالريش : رياش جناحي العقل النظري وارتياشهما فعليتهما بعد كونهما بالقوة . فإن للنفس عقلين هيوليين بحسب العلم والعمل .
قوله : « أمور شتى » قد ذكرنا في تعليقاتنا على سفر النفس [2] من الأسفار الأربعة بعض العلل والنكات لهبوطها من شاء فلينظر إليها .
قوله ( ص 220 ، س 10 ) : « لم يكن من الواجب تعالى » أي من الواهب تعالى والمراد نفي الامتناع وإثبات الإمكان العام فإن الممتنع واجب العدم فإذا لم يكن عدم العقل في العالم واجبا لم يمتنع فيه فكان ممكنا فكان واقعا لأن مجرد الإمكان الذاتي يكفي في قبول الوجود في المبدعات وكلية العالم بجملته إبداعية [3] .
قوله ( ص 220 ، س 12 ) : « فلهذه العلة أرسل الباري تعالى النفس . . . » المراد النفوس الفلكية للأفلاك والصور المثالية للبسائط العنصرية والمعادن بقرينة المقابلة لقوله : ثم أرسل نفوسنا فسكنت في أبداننا .
قوله : « فما وجدتها » ونعم ما قال الشيخ العطار النيسابوري .



[1] س 2 آية 280 .
[2] سفر النفس 1282 ه‌ ق ص 110 .
[3] لان أصل وجود المادة والهيولى من المبدعات وان ورد عليه الصور الجوهرية متدرجة وان سئلت الحق ان علة وجود المادة والصور الحالة فيها أو المتحدة معها قديمة وكذا معلولها وذلك لا ينافي حدوث - العالم حدوثا زمانيا .

686

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 686
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست