responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 669


التصورات بحدودها وفي التصديقات ببراهينها وبالجملة يحيط ب : ما هو وهل هو ولم هو في كل شيء له هذه المطالب والعقل الهيولاني لما كان مجردا فصورة أيضا مجردات من المعقولات المجردة والذوات المفارقة والهيولى الأولى لما كانت جسمانية فصورها أيضا جسمانيات [ كذلك ] والماهيات المحفوفة بالغرائب والعوارض الشخصية المشخصة .
قوله ( ص 205 ، س 5 ) : « فيوشك انها إذا تجردت طالعتها حق المطالعة . . . » أي علمها علما حضوريا لأنها وجودات محضة والوجود لا يعلم كنهه علما حصوليا بل علما حضوريا فإن العلم بحقيقة الوجود إما حصولي غير اكتناهي بتحصيل عنواناته كالعلم بمفهومه العام وبعنواناته الأخرى من الوحدة الحقة والحياة السارية والعلم والإرادة والخيرية وغيرها من مساوقاته وبتحصيل العلم بالماهيات الإمكانية على ما هي عليه فإن الماهيات أيضا عنوانات مراتب حقيقة الوجود وإما حضوري كعلم المجرد بذاته والفاني با المفني فيه .
قوله ( ص 205 ، س 7 ) : « فخرجت من القوة إلى الفعل بسطوع نور الحق . . . » رجوع إلى أول الكلام وهو قوله : إن العقل الهيولاني عالم بالقوة عقلي . . .
قوله ( ص 205 ، س 10 ) : « والمقبولات وغيرها . . . » من المشاهدات والحدسيات والفطريات في جعل المقبولات من الضروريات وأوائل المعقولات نظر فإن المقبولات وهي المأخوذة ممن يعتقد بصدقه كالأنبياء والأولياء والحكماء مادة الخطابة المفيدة للظن والضروريات السنة المشهورة موادها البرهان والبرهان المفيدة لليقين ولم أر في كتب الحكماء والمنطقيين جعل المقبولات من الضروريات وتوجيه كلامه ( قدس سره ) أن المراد بها المقبولات العامة التي هي

669

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست