responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 666


قوله : « كانت أفضل » ومن هذا يقال : الشيء يعز حيث يندر والعلم يعز حيث يغزر .
قوله : « ويكون الرأي الكلي عند النظري » مثلا لنا مقدمة كلية هي أن كل حسن ينبغي أن يؤتى به فيضم إليه صغرى هي أن الصدق حسن وكل حسن ينبغي أن يؤتى به ينتج : أن الصدق ينبغي أن يؤتى به فهذا رأي كلي يدركه العقل العملي .
إذا أراد أن يوقع صدقا جزئيا يقول : هذا صدق وكل صدق ينبغي أن يؤتى به فهذا ينبغي أن يؤتى به . وهذا رأي جزئي أدركه العقل العملي مستمدا من النظري . ثم القوة الشوقية تخدم العقل العملي كما أنها في الحيوان تخدم الوهم والخيال والشوق هناك إرادة وفي الحيوان شهوة والفعل هناك عقلي وفي الحيوان تخيلي والغاية هناك عقلي وفي الحيوان تخيلي والغاية هناك عقلية دائمة كعيادة المريض لله تعالى وفي الحيوان وهمية داثرة كعيادة لجلب منفعة دنيوية .
قوله ( ص 200 ، س 12 ) : « ان للإنسان [1] خواص » ذكر شطرا منها في سفر النفس [2] قريبا بمباحث المعاد من شاء فليرجع إليه .
قوله : « من غير ان يصير سببا لفعل » وإن كان من الكليات المتعلقة بالعمل وذلك لأن نسبة الكلي إلى جميع جزئياته على السوية فالاعتقاد الكلي بأن الإجادة حسنة لا يوجب الإجادة المخصوصة في الوقت المخصوص مثلا بل الاعتقاد الجزئي به يوجب الشوق الجزئي الموجب للفعل الجزئي .



[1] في بعض النسخ الموجودة عندنا : ان للانسان من بين الكائنات . . .
[2] أسفار الأربعة سفر النفس ط 1282 ه‌ ق ص 116 الباب التاسع : في شرح بعض ملكات النفس . . . فصل في خواص الانسان .

666

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست