responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 659


مع موجودات عالم الطبيعة فموضوعها الذي هو الخيال كذلك فهذا الاستدلال نظير استدلال القوم على تجرد النفس العاقلة تجردا حقيقيا بأنها مجردة لتجرد عارضها .
قوله ( ص 197 ، س 10 ) : « فان لتحريكات البدنية » أي لئلا يلزم التخصيص بلا مخصص في توجه النفس إلى عالم دون عالم فكما أن الروح البخاري الذي في مؤخر الأوسط مما يهيىء النفس للعبور من هذا العالم إلى عالم المعاني الجزئية كذلك الروح الذي في مؤخر المقدم وأيضا على هذا القول التحقيقي هذا الروح البخاري الدماغي مظهر ومرآت للخيال لا محل وكذا للصور الخيالية وكذا الروح الذي في مؤخر الأوسط مظهر ومرآت للوهم وكذا للمعاني الجزئية لا محل .
قوله ( ص 197 ، س 12 ) : « ولا حد أن يقول : يجوز أن يكون نسبة هذه الصور إلى النفس » أي مرتبة النفس في مقام الخيال لأن النفس في مقام العقل بالفعل خلاق العقول التفصيلية فهي في ذلك المقام الشامخ أجل من أن [ ينشأ ] الصور المثالية ثم إن لك أن تدفعه بأنه لو كانت النسبة نسبة الفاعلية ثبت المطلوب أيضا لأن الفاعل أقوى من المفعول فإذا كان المفعول غير وضعي وكان مجردا برزخيا كان فاعله أولى بذلك لأن معطي الكمال غير فاقد له .
قوله ( ص 197 ، س 16 ) : « وكما ان فاعل الاجسام الطبيعية ومقوماتها » أما الجسم ومقومه الذي هو الصورة الجسمية فلأنها متى لم يوجدا بل كانا في كتم العدم بعد لم يتصور الوضع بالنسبة إليها والجسماني مشروط التأثير بالوضع و

659

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست