responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 658


« النفس في الحدوث جسمانية * وفي البقاء تكون روحانية » « لم تتجاف الجسم إذ تروحت * ولم تجاف الروح إذ تجسدت » « فكل حد مع حد هو هو * وإن يوجه صح عنه سلبه » « فأعور جسمها شبهها * كما يحدها الذي نزهها » قوله ( ص 196 ، س 16 ) : « ليست بطبيعة جرمية » استدل على مغايرة النفس مع المزاج بأربعة أوجه مغايرة الحافظ مع المحفوظ والممانعة عن أصل التحريك كما في الإعياء والممانعة عن جهته كما في الرعشة وزوال حرارة الملمس عند ورود البرودة مثلا وهاهنا وجه خامس أن النفس باقية والمزاج غير باق وغير الباقي غير الباقي واكتفى في مغايرتها للطبيعة بوجه واحد والحال أن هاهنا وجوها بعضها أسهل مأخذا مما ذكره وإن سبق مبادئ ما ذكره . منها : أن النفس شاعرة ولا شيء من الطبيعة بشاعرة . ومنها : أن النفس فعلها على أنهاج مختلفة ولا شيء من الطبيعة كذلك حيث إن الطبيعة تفعل على نهج واحد ووتيرة واحدة . ومنها :
التمانع المذكور إذ قد سبق أن النفس تستخدم الطبيعة التي في عناصر البدن الطبيعي قسرا وكرها وبها يتحقق الإعياء والرعشة .
قوله : « اللهم . . . » أي الحيوان الذي ليس له درجة الخيال والوهم فليس له تجرد ولو تجردا برزخيا وليس له بقاء إلا في النشأة العلمية .
قوله ( ص 197 ، س 3 ) : « والصور المثالية » سواء كانت في عالم المثال الأكبر كما يقول به الشيخ الإشراقي أو في عالم المثال الأصغر كما يقول به المصنف ( قدس سره ) وهي على الرأيين ليست من ذوات الأوضاع

658

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست