responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 638


الشيء إما يوجد لا من شيء وهو المبدع أو من شيء وهو غيره ومراده ( قدس سره ) بالقابل هو المادة لأنها القابل الواقعي لا الماهية لأنها القابل التعملي على أن العقول لا ماهية لها كما هو التحقيق فإن أريد بجهة القابلية الإمكان الاستعدادي السابق على الشيء سابقا زمانيا دخل الفلك في المبدع وإن أريد بها مطلق قوة القابل الواقعي أعم من الهيولى الأولى ومن الهيولى المجسمة دخل في المكون .
قوله ( ص 179 ، س 10 ) : « والحركة بتجددها واعدادها » استصحاح الحركة التخصيص للحدوث بعد الحدوث لكونها بأجزائها رابطة للحوادث بالقديم لأن علة كل حادث مجموع أصل قديم محفوظ وشرط حادث ذلك الأصل القديم كالقدر المشترك بينها وهذا الشرط الحادث مختص أي مجموع المعد والمستعد الخاص وهو قطعة من الحركة القطعية الفلكية المتبدلة وقتا فوقتا والمادة المخصوصة فمن جانبها الإعداد ومن جانب مادة الحادث الاستعداد ولا ينقطع الفيض ويدوم سبب الجواد .
قوله ( ص 180 ، س 14 ) : « وأبدعت منها نفوسها » لما كانت النفوس جسمانية الحدوث عنده ( قدس سره ) كان المراد بالإبداع إما لمعنى اللغوي أو معناه الاصطلاحي ولكن باعتبار باطني ذاتها أو ديمومتها الشخصية في الأبد .
قوله ( ص 181 ، س 5 ) : « فجادت العناية لوجود عناصر أربعة . . . » لأن هذه الكيفيات أعراض لا بد لها من موضوع ولا عنصر مفرد الكيفية ولا مربع الكيفية ولا مثلث الكيفية لمانعية الضدية ولا مثنى الكيفيتين المتضادتين فبقيت التركيبات الثنائية الغير المتضادة أربعة .

638

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست