responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 629


قوله ( ص 176 ، س 5 ، 6 ) : « فلا أقل من أن يكون اثنين » أي بالاعتبار وهما ماهية ووجوده لأن كل ممكن زوج تركيبي وكل واحد من ذينك الاثنين يتكثر إذا الوجود له وجه إلى الله تعالى ووجه إلى الماهية والماهية لها حيثية التنور بنور الوجود وحيثية الخلو بحسب ذاتها .
قوله ( ص 176 ، س 7 ، 8 ) : « وقد يوجد للاثنين الأولين » أي ماهية العقل الأول ووجوده حركة هي إمكانه الذاتي فإن للممكن حركة [1] من الليس إلى الأيس وسكون هو وجوبه الغيري والمعلم يعبر كثيرا ما من هذين بهما على سبيل التمثيل وفيهما عقل وحياة أي معقولية لأن كل مجرد عاقل فيعقل ماهية ووجوده كما هو المحقق عند شرح جهات الصدور [2] .
قوله : « غير ان ذلك العقل ليس هو كعقل واحد منفرد » أي غير أن ذلك العقل المبدع من المبدأ ليس واحدا محدودا بل فيه كل العقول الناطقة والغير الناطقة وكل عقل جامع لفعليات أصنامه وكمالاتها الأولى والثانية فثبت في عالم العقل حيوانات كريمة بنحو أكرم مما هاهنا .
قوله ( ص 176 ، س 9 ) : « على قدر كثرة العقول » ليس المراد جامعية وجود كل عقل لأن نسبة الأرباب إلى الأرباب نسبة الأصنام وليس جامعية أرباب بسائط الأجسام كجامعية أرباب مركباتها ولا جامعية أرباب المركبات كجامعية رب النوع الأخير بل المراد أنه لا حجاب في المفارقات النورية فكل



[1] اطلاق الحركة بالمعنى العام الوسيع على الحق الأول أيضا موجود في مسفورات أهل السلوك قالوا ان الحق تحرك بالحركة الغيبية من مقام الأحدية إلى الواحدية . . .
[2] أي جهات التي تصير منشأ صدور الحقايق عن الحق والجهات المصححة لصدور الكثرات .

629

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست