responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 600

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


قوله ( ص 150 ، س 10 ) : « ومن شأنه أن ينقطع ويتفرق . . . » فيغيب ذاته من جهة التباعد المكاني والتمادي السيلاني الزماني والوغول الهيولاني لأن وجود صورته للهيولي فشأنه الذاتي هو الكثرة فما هو شأنه الكثرة كيف يكون علة لوحدته واتصاله .
قوله ( ص 150 ، س 14 ) : « فلو كان العالم كله جرما لا نفس فيه . . . » هذه العبارة وسابقتها ناصة على الحركة الجوهرية والمراد من بيدها وهلاكتها لو لا النفس أن الأجرام باعتبار تفرقها المكانية والزمانية وغيبوبتها المكانية والزمانية في كل جزء من الآخر متشابكة بالأعدام والبطلان وما يتراءى فيها من ثبات ما فإنما هو من إشراق النفوس وفي النفوس بما هي نفوس من إشراق العقول وأرباب الأنواع ورب الأرباب فإذا نزعت هذه الإشراقات عنها وردت الودائع إلى أهلها ولا حظتها فقط وبشرط لا ظهر بيدها وهذا هو دثورها على أن ما في لحاظك وعلمك من الهيولى الأولى والهيولى المجسمة والهيولى المنوعة بالطبائع السيالة اللواتي هي نيران ذات لهب ذي ثلاث شعب وظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرجت يدك لم تكن تراه له ثبات ووحدة ونورية لأن العلم مطلقا وجود نوري وهذه الأشياء وجودها العلمي أشرف من وجودها المعلومي كما أن الوجود الواجبي والمفارقي الذي من صقعه تعالى وجوده المعلومي أشرف من وجوده العلمي الذي للعلماء من المخلوقين .
قوله ( ص 150 ، س 18 ) : « بانها تنمو وتنبت الكلاء . . . » أي تصير مادة للنبات وكذا للحيوانات والمعادن وكما يسند الفعل إلى الفاعل قد يسند إلى القابل وإلا فمعلوم أن لا نمو ولا حس للأرض وكون النبات والحيوان

600

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست