responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 599


الأنواع المرتبة فإنها في نوعيتها المرتبة غير محتاجة إلى الصور النوعية المتكافئة لأنه إذا كانت الهيولى نوعا بسيطا في عالمه فكيف الجسمية والصور النوعية إنما سميت صور النوعية لأن التنوع التكافئ في الجسمية وفي الهيولى بها ولهذا بعد تمامية الهيولى في التحقق بالصورة الجسمية فهي محتاجة بعد إلى الصور النوعية ولكن في التنوع أي في صيرورتها نوعا نوعا في تحصلاتها الثالثية كالجسمية أو الهيولى المجسمة في التحصلات الثانوية لا في التنوع الرتبي الذي ذكرناه فإن كلا منهما نوع برأسه في السلسلة الصعودية وإن لم يكن كل من الثلاثة منفكة عن الآخرين ولكن فرق بين أن يكون الشيء مع الشيء دائما وأن يكون الشيء نفس الشيء ثم إن الفرق بين الدليل الذي ذكره هاهنا على وجود النفس أي الصورة المثالية لكل شيء وبين الدليل الذي ذكره في الإشراق الثامن أن هاهنا استدل من مسلك عدم ربط المتجدد بالثابت إلا بمتوسط وهناك من مسلك ضرورة بقاء الموضوع في الحركة بوجود أصل محفوظ .
قوله ( ص 150 ، س 5 ) : « وهكذا ذات الطبيعة نفس . . . » أي بما هي مأخوذة لا بشرط وأنها من صقع النفس ولا سيما الطبيعة المجبولة على طاعة النفس كما مر .
قوله : « ثم ما يلحق الجسم . . . » أي للطبيعة أفعال ثلاثة أحدها الجسم وثانيها الحركات الطبيعية من الأينية والكمية والكيفية وثالثها ما يحصل من الحركات في الغايات من التحيزات والألوان والطعوم والروائح والأشكال والمقادير ونحوها والمراد بالفعل ليس المعنى المصدري بل مثل الظل إذا المعنى بالفعل هو التشأن .

599

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست