responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 560

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


( قدس سره ) بل المراد إلى آخره .
قوله ( ص 129 ، س 17 ) : « ان مادة النوع يجوز أن يتحرك » الأولى على طريقته أن يتحول وأما التحرك فظاهره على التركيب الانضمامي أطبق .
قوله ( ص 130 ، س 1 ) : « فهذا هو الفرق بين المركب والبسيط » من أن في المركب جنسه مادة جائزة التحول إلى الصور التي هي الفصول بخلاف البسيط كالعرض الذي هو بسيط خارجي ومركب ذهني إذ لا مادة للعرض يجوز عليها التحول والتبدل فإن المتصل لا يزيد على الكم وكذا المنفصل فإن الجنس والفصل في البسيط موجود بوجود واحد وفي المركب وإن كان كذلك حال الاجتماع إلا أن فيه مادة متحولة متحدة بصورة صورة وفي البسيط لا مادة كذائية فالجنس ماهية لها إبهام بالنسبة إلى أنحاء الوجود هي الصور والحاصل أن ليس مراده ( قدس سره ) باتحاد الهيولى مع الصورة نفي الوجود عن الهيولى بل أن لها وجود استعدادي [1] كما أن للصورة وجود فعلي وبهذا يستتم الحلول والعلية بينهما إلا أن الوجود الاستعدادي لما كان خفيف المئونة ضعيفا أمكن له أن يتحول إلى فعلية لا تعصى ولا تأبى من قبله كالتأبي بين الوجودات الفعلية .
نظم :
إذ صورة بصورة لا تنقلب * على الهيولى الانحفاظ منسحب



[1] وجود استعدادي موجود بالصورة وكان من مراتب تكثر الصورة لا ان الهيولى وجود استعدادي منحاز عن الصورة ويرشد إلى ذلك انه بناءا على القول بالحركة الجوهرية كل صورة سابقة كانت بعينها هيولى للصورة الكاملة اللاحقة وهكذا إلى أن يتجرد الصورة .

560

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست