الخط والقائمة شكل وهو هيئة في السطح المحاط للخطين المتقاطعين فإن الشكل كيف مختص بالكم على التحقيق .
بيان آخر للثاني : أنه أخذ ما بالذات الذي هو الاتصال فإنه ذاتي للدائرة والزاوية عرضيا لهما أو جعل لهما أجزاء بالفعل كالقسي للدائرة والحواد للقائمة وثلثي القائمة لزاوية من المثلث والكل باطل لأن كلا منهما متصل واحد لا منفصل فيه .
قوله ( ص 128 ، س 3 ) : « بل انما يتبين بالاشارة » كلمة بل هنا ليس للإضراب بل للترقي لأن ما قبله تام في إثبات المطلوب كما لا يخفى .
قوله : « لكانت تسمية » فيكون جوابا لمن هو لا لما هو .
قوله ( ص 128 ، س 8 ) : « فيلزم أن يبطل » لأن أحد المتحدين لا يبقى إذا زال الآخر وأما حديث زوال المعلول بزوال علته فسيأتي .
قوله ( ص 129 ، س 2 ) : « ولم يزل بما هو مادة » أي ذات المادة وبعبارة أخرى المادة البعيدة وأما المادة النوعية والمادة القريبة فقد زالت لأن المادة محتاجة في التنوع إلى الصورة النوعية وإذا زالت العلة زال المعلول وحاصل كلام المصنف ( قدس سره ) أنه فرق بين الجسم الجنسي والجسم الذي هو مادة فإن الأول أمر مبهم مأخوذ لا بشرط والثاني معين مأخوذ بشرط لا فوجود الفصل وجود الجنس بعينه فزواله زواله بعينه فكيف يمكن أن يبقى الجنس ويزول فصله .

556