responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 542


< فهرس الموضوعات > تزييف كلام سيد المدققين ب‌ : ان التشخيص بجزء تحليلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان ان مجموع الكليات كلي وان ضم كلي إلى كلي لا يفيد الجزئية < / فهرس الموضوعات > قوله ( ص 115 ، س 3 ) : « وان مجموع الكليات كلي » إذ من المعلومات البينة أن ضم الكلي المنطقي ليس مناط الجزئية بل هو مناط الكلية وضم الكلي العقلي إلى مثله لا يصير مناط الجزئية أيضا وكذا ضم الكلي الطبيعي وهو الماهية التي لا كلية ولا جزئية إلى مثله فما لم يتخط الوجود في منصة الظهور لم يحصل التشخص والهوية .
قوله ( ص 115 ، س 6 ) : « فان الهيولي » أي الهيولى المجسمة فإن بعض العلماء لم يعبر بالهيولى بل بالمادة .
قوله ( ص 116 ، س 2 ) : « بتحقيق مسئلة الوجود » من : أن التعين من عوارض الماهية للطبيعة النوعية لا من عوارض الوجود لها والانضمام في العقل فكيفية الاثنينية في ظرف الاتصاف كما بينا في معنى الجزء التحليلي .
قوله ( ص 116 ، س 6 ) : « نفس امتداده الغير القار » أي نفس سيلان طبيعة الجسم وذلك في المقامين إنما هو لأن المقدار والوضع والسيلان من اللوازم الغير المتأخرة في الوجود للجسم كما مر والمراد بالزمان هو المتى والضمير في امتداده راجع إلى الجسم كما لا يخفى .
قوله ( ص 116 ، س 10 ) : « وعلى هذا صح القول . . . » لأنهما على ما حقق ( قدس سره ) في مقام وجود الجسم أي موجودات بنفس وجود الجسم وليسا محمولين عليه بالضميمة إذ كما سبق ليس وجود الجسم غير وضعي وإلا لكان مجردا ولا وضعيا غير ممتد وإلا لكان نقطة فإذن لما كان ممتدا في ذاته كان ذا ترتيب فلأجزائه نسبة لبعضها إلى بعض وللمجموع إلى الخارج وهو الوضع

542

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست