responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 541


< فهرس الموضوعات > في ان كلية الطبايع لا ينافي جزئيتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان طريقة صدر الحكماء : ان كل وجود يتقوم بفاعله < / فهرس الموضوعات > قوله ( ص 113 ، س 11 ) : « واما الامتياز الشخصي . . . » لما عقد الإشراق للكلي والجزئي وفرغ عن الكلي شرع في الجزئي لكن الأولى أن يقال : وأما التشخص لأنه ليس نسبيا بخلاف الامتياز كما سيصرح به .
قوله ( ص 114 ، س 4 ) : « وقد علمت أيضا من طريقتنا » لما توجه على هذا القول إن الفاعل علة بعيدة للتشخص لأنه من علل الوجود لا القوام فوجود الفاعل تشخص لنفسه لا لمعلوله قال ( قدس سره ) إن طريقتنا الوجود المعلول متقوم بوجود فاعله كتقوم الماهية بمقوماتها وليست البينونة بينهما عزلية إذ الوجود الخاص فقر بحت وربط صرف بوجود الجاعل .
ثم إن ظاهر القول بأن التشخص بالفاعل يمكن حمله على طريقة ذوق المتألهين وإنما لم يحمله عليه ولا القول الآخر من أنه بالارتباط إلى الوجود الحقيقي بل لم يتعرض لها لأن الماهية فيها أصيلة في التحقق والجعل وهي حيثية الإبهام فمن أعطى الماهية لم يعط التشخص ولا ارتباط للماهية والانتساب الذي قالوا به مقولي فإذا كان وجود الممكن وتشخصه بالانتساب والانتساب ليس وجودا لم يرجع التشخص إلى الوجود والحق إرجاع هذه الطريقة أيضا إلى الوجود لكن وجود الفاعل فإن من يقول وجود زيد آلة زيد لا يبالي أن يقول هوية زيد وشخصية زيد آلة زيد .
قوله ( ص 114 ، س 11 ) : « بجزء تحليلي » إذ لو كان التشخص بانضمام ضميمة لكان المنضم إليه موجودا قبل الانضمام قبلية بالوجود إذ المفروض أن الانضمام خارجي والشيء ما لم يتشخص لم يوجد فقبل التشخص تشخص آخر فيلزم التسلسل .

541

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست