responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 529


قوله ( ص 97 ، س 2 ) : « فيكون المرسوم منه . . . » لأن الراسم كروح للمرسوم فمنزلته منه منزلة النفس من البدن في آن وحدة البدن وتشخصه مع تبدلاته البينة بالنفس .
قوله : « غير متناهية بالفعل » متعلق بالإمكان لا بأنواع جواهر لأن أفراد ما فيه الحركة بالقوة ما دام المتحرك متحركا أو متعلق بعدم التناهي وفعلية بسبب ماهيات الجواهر النوعية كيف وإذا كان اختلاف الأعراض موجبا للقسمة الفعلية الخارجية كان اختلاف الماهيات موجبا بطريق أولى لكن الماهية انتزاعية على التحقيق وأيضا يجري في السوادات والحرارات ونحوها .
قوله ( ص 97 ، س 16 ) : « إذ لا يكون هناك أمر بالفعل فيكون قوة في قوة » إذ الهيولى أمر بالقوة والصورة إذا فرضت سيالة أيضا بالقوة فليس هنا موضوع بالفعل ولكن سيجيء في أواخر البحث الثالث أنه ليس كذلك بل الفرد المتصل الواحد الذي من المبدأ الذي المنتهى أمر بالفعل لكنه بالفعل الزماني لا الآني ولا الدهري بل الفرد الواحد البسيط المستمر الذي كالتوسط وهو أقوى من المتصل .
قوله ( ص 97 ، س 16 ) : « أو يكون مقدار « ما » لازم تشخصه . . . » الأول كان مذهب القوم وهذا على ما هو التحقيق عنده ( قدس سره ) من أن التشخص بالوجود والعوارض أمارات الشخصية وكلمة ما الإبهامية بالنسبة إلى المقدار الصغير أو الوسيط أو الكبير على سبيل التمثيل لو اعتبرناه وإلا فالكلام على تقدير التزام التعين فإن مقدار ما صادق مع التبدل فكأنه قال أو يكون المقدار الصغير مثلا لازم تشخصه .

529

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست