responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 505


فاقد له وكأنه لف الوجودات وهي نشره ولهذا قالوا : لا مؤثر في الوجود إلا الله .
قوله ( ص 70 ، س 15 ) : « ومراده من الأثر نفس الماهيات » إنما حمله ( قدس سره ) على هذا لأن الوجود المقيد فعل حيث إن التحقيق أن الوجود الخاص مجعول بالذات فحيث جعله هذا العارف مقابلا للفعل وجعله أثرا لا فعلا علمنا أن مراده أن الماهية أثره .
إن قلت : قد حمل الأثر على الوجود ومفاد الحمل هو الاتحاد فيلزم أن يكون الوجود هو الماهية وأيضا حينئذ كيف يطابق كلام المصنف ( قدس سره ) إن للوجود [1] مراتب فإن للوجود حينئذ مرتبتين فلا يكون شاهدا للمصنف ( قدس سره ) لأن المصنف حيث يقول بالمراتب للوجود يقول بوجودات خاصة وراء المطلق والوجودات الخاصة عند هذا العارف على بيان المصنف كلامه وتفسيره إياه إضافة المطلق إلى ماهية ماهية لا غير .
قلت : أولا قد ذكر المصنف ( قدس سره ) في موضع من السفر الأول أن الماهيات عند أهل الله وجودات خاصة بالحمل الشائع فقط فاستقام الحمل والتطابق حينئذ وثانيا مراده أن الوجود المقيد بما هو مقيد وهو أثره كأنه قال للوجود مرتبة ثالثة هو الوجود الخاص قيده الأثر وأما كون الوجودات الخاصة هو المطلق المضاف إلى ماهية ماهية



[1] واعلم ان للوجود مراتب ثلاث ولا اشكال فيه لان الوجود الصرف التام الذي لا يكون فيه قيد حتى قيد الاطلاق فهو الوجود الحق المطلق الذي لا يكون له فرد من سنخه وأثره الوحداني أيضا مطلق عار من كافة التعينات الا ما هو لازم للتعلق بالغير لان الوجود الانبساطي والفعل الوحداني وكلمة كن الساري في الأشياء انما تنزل من مرتبة الوجود المطلق الحق الواحد ومع انه تنزل عن مقام الصرافة فهو معذلك مطلق سار في - الحقايق فهو بقيد السريان محيط على الوجودات الخاصة من العقل والنفس والفلك وغيرها واعلم ان هيهنا تحقيق ذكرناه في حواشينا على المشاعر طبع مشهد ص 189 .

505

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست