responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 498


قوله ( ص 65 ، س 3 ) : « سلمناها » إرخاء للعنان فإنه إن كان موجودا فالوجود إما عين الوحدة وإما مساوق لها والمانع يكفيه الاحتمال ولو لا أنه من باب إرخاء العنان لما سلم الوجود كما سيصرح أن الكثير المقابل لمطلق الوحدة غير موجود وقال في الأسفار إن مجموع الإنسان والحجر الموضوع بجنبه لا وجود له على حدة ولو كان مجموع قسمين قسما على حدة لم ينضبط التقاسيم نعم كثرة حقيقة الوجود في عين وحدتها على ما هو مقتضى التشكيك الوجودي لكونها ذات مراتب متفاضلة ما به الامتياز فيها عين ما به الاشتراك مقتضاه البرهان والذوق والعيان وهي الكثير بما هو كثير الموجود والكثير بما هو كثير الواحد .
قوله ( ص 65 ، س 4 ) : « لست أقول » وهو الذي تعرض له الشيخ بقوله تعرض ( إلى آخره ) أي لست أعني بالوحدة في قولي الكثير واحد كما أنه موجود الوحدة العارضة للكثرة بل الوحدة التي عين وجود الكثرة السابقة على الوحدة العارضة .
قوله ( ص 65 ، س 7 ) : « بل أقول ان الوحدة كالوجود . . . » فالجواب بطريقين متخالفين :
أحدهما : أنا نختار أن الكثير بما هو كثير كما ليس بواحد ليس بموجود لأن الكثرة المقابلة للوحدة المطلقة ليست بموجودة هذا إذا أردنا الكثرة المقابلة الخالية عن جميع أنحاء الوحدة وإن لاحظنا أن للوحدة أنحاء بعض أنحائها الكثير بالفعل الذي كالكم المنفصل وأن نفس هذه الكثرة وحدة ما نجيب بأن الكثير بما هو كثير واحد وحدة ما وكما أنه واحد كذلك أنه موجود لكن وحدته الوحدات فوجوده الوجودات .

498

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست