نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 476
هو محض الوجود وصرف النور فكيف يكون علة بذاته والعلة من أقسام المضاف . قلت : جواب المصنف قدس سره يؤول إلى إنكار كون عليته تعالى من الإضافة المقولية إنما هي إضافة إشراقية وهي الوجود المنبسط الظهوري وعند العرفاء . المحققين العلية هي التشؤن . قوله ( ص 53 ، س 5 ) : « بل ضرب من البرهان الوارد على القلب من عنده » . يعني أن البرهان يضطرك ويلجؤك أن تعتقد بوجوده ولكن كلما تعقلته فهو غيره إذ لا ماهية له محفوظة في الموطنين وهو سنخ وراء سنخ المفاهيم إلا أنها آلات اللحاظ لا الملحوظات بالذات بخلاف الممكنات فإنها تكتنه لوجود الماهية المشتركة لها وهي تحصل بماهياتها في الذهن وأيضا هو يعرف بنوره ويدرك بعين مستفاد منه فلم يدركه إلا هو لا عقولنا . بما هي عقولنا توحيده إياه توحيده ونعت من ينعته لأحد قوله ( ص 52 ، س 16 ) : « في نوادر حكمية بعضها عرشية وبعضها مشرقية » المراد بالعرشية ما كان من تحقيقاته المبينة على أصوله وبالمشرقية ما هي من الأصول المقررة عند القوم وقس عليه المصدرات بلفظ العرش أو الشرق غالبا لو لا تحريف من النساخ في العنوانات والمراد بالعرش الذهن تبعا لعرش عالم العقل الكلي الذي هو أيضا أحد معاني العرش أو المراد به علم الله التفصيلي الذي هو أيضا أحد معانيه قال تعالى : « وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ » . قوله ( ص 53 ، س 7 ) : « والا لكان لغيره في ذاته تعالى تأثير » ولكان علمه مستفاد من المعلومات فكان انفعاليا وأنهم مصرحون بأن علمه فعلي وأنه قبل المعلوم ومقصوده إدخاله في اللازم حتى يتفرع عليه التقسيم إلى الثلاثة ولكنه منقوض بالصور العلمية التي لنفوسنا فإنها عوارضها والعارض أيضا منقسم
476
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني جلد : 1 صفحه : 476