responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 471


إذا عرفت هذا فاعرف ذا الآية فإنه حقيقة الوجود الذي هو حيثية طرد العدم وأنه سنخ آخر هو الوجوب الذاتي والماهيات سنخ آخر هو الإمكان الذاتي وأيضا هو نور وما سواه غواسق فهو رابع ماهيات إمكانية ثلاث سواء كانت هذه الماهيات من نوع واحد كزيد وعمرو وبكر أو من أنواع متخالفة كزيد ومركبه وملبسه .
قوله ( ص 48 ، س 16 ) : « فان هذه المعية . . . » بل لا معية إن أريد معية التقارن لكن المعية ثابتة إن أريد بها القيومية أو أريد معية المتحصل المتحصل بتحصل ذلك المتحصل .
قوله ( ص 49 ، س 2 ) : « في ان الوجود الواجب [1] حق وكل ما سواه باطل » .
لما كان هذا الإشراق في الوحدة في الكثرة وهي لازمة للكثرة في الوحدة كما مر أردف ذلك الإشراق بهذا والمراد بالوجه حقيقة الوجود التي هي حيثة الإباء عن العدم والبطلان وهي عين الحقيقة وسنخ واحد ونور فارد والمراد بما سواه الماهيات التي هي حيثية ذواتها البطلان وعدم الإباء عن العدم والمقصود من هذا الإشراق بيان التوحيد الخاصي على توافق قوانين ملة الإسلام وهو أنه ليس مقصود أهله منه إلا إثبات الفقر الذاتي للوجودات إلى الواجب الذاتي وأنها ذاتا وصفة وفعلا فقراء إليه « يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ [2] » .
قوله ( ص 49 ، س 9 ) : « فيجب أن يكون ذاته . . . » لا ذات له التعلق والارتباط فالمشتق هنا أي المتعلق والمرتبط لا يعتبر فيه الذات والحاصل أن إطلاق التعلق والارتباط على الوجودات الخاصة اصطلاح خاص وإن كانا في اللغة والعرف بمعناها المصدري .



[1] في النسخ الموجودة عندنا : في ان الوجود هو الواجب الواحد الحق وكل ما سواه باطل . . .
[2] س 35 ، ي 16 - س 47 ، ي 40 .

471

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست