responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 462


يقبل مقابله والحقيقة المبسوطة أعني ما بممتنع العدم عليها واجبة الوجود [1] وهذا يكفي في مقام إثبات الواجب إذ في أول الأمر مقام إثبات وجود الواجب ولم يلزم إثبات المراتب إلا في مقام إثبات خالقيته وفياضيته كما لم يلزم في أول الأمر إثبات علمه وقدرته وغيرهما ويستفاد توحيده أيضا منه [2] .
قوله ( ص 47 ، س 4 ) : « إذ تحقق موجود ما متوقف على هذا التقدير على إيجاد ما . . » المراد بموجود ما إما الفرد المنتشر من الوجود وإما الطبيعة منه وإما كل فرد منه وإما مجموع الآحاد بالأسر وإما المجموع من حيث المجموع فهذه خمسة احتمالات وكذا الكلام في إيجاد ما فبضرب الخمسة في الخمسة تصير خمسة وعشرين احتمالا وعلى كل واحد من التقادير ففي قوله وتحقق إيجاد ما موقوف أيضا على تحقق موجود ما خمسة وعشرون احتمالا فيحصل من ضرب الخمسة والعشرين في مثله ستمائة وخمسة وعشرون احتمالا .
إن قلت : موجود ما مثلا ظاهر في الفرد المنتشر لا غير .
قلت : ليس كذلك ألا ترى أن المصنف قدس سره قد جمعها على الطبيعتين ووجه التعميم أن كلمة ما الإبهامية للتعميم والإبهام بالنسبة إلى هذه الأقسام الخمسة لا بالنسبة إلى أشخاص الموجود كاللا بشرط الغير المقيد باللا بشرطية الشامل للفرد



[1] ولقائل أن يقول : ان الواجب الذي يمتنع عليه العدم أعم من الواجب بالذات والواجب بالغير وعلى فرض جواز التسلسل سلسلة الوجود لا ينتهى إلى الواجب بالذات وأنا أقول : ان الواجب بالغير لا يتحقق بدون الوجوب الذاتي لان الممكن ما لم ينسد جميع انحاء عدمه لم يوجد وعدم جواز طريان العدم على الممكن لا ينسد الا أن يكون في السلسلة واجبا بالذات .
[2] عارف محقق آقا محمد رضا قمشه يى در رساله وحدت وجود و تعليقات بر تمهيد القواعد همين برهان را بر وجود حق مطلق صرف عارى از تعينات اقامه نموده است . اين برهان را شارح مفتاح و ديگران نيز در كتب خود آورده اند . ما در حواشي بر مشاعر و كتاب هستى اين برهان را با مقدماتى عرشي بر وجود حق أول اقامه نموده أيم .

462

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست