responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 421


لأنه الإبداع الذي هو إخراج من الليس المحض إلى الأيس دفعة واحدة سرمدية ولا انفعال العقل الكلي فإنه ليس من مقولة أن ينفعل لأنه الابتداج الذي هو مطاوعة ماهية بمجرد إمكانه الذاتي في قبول الوجود دفعة واحدة دهرية ولتطبيق عالمي اللفظ والمعنى عبروا عن المقولتين بصيغة المضارع الدال على التجدد .
قوله ( ص 24 ، س 2 ) : « ومتى . . . » ومتى وهو نسبة الحركة على مذهبه قدس سره أو المتحرك على مذهب القوم إذ على الحركة الجوهرية ليس الجوهر ذا الحركة وحقيقة المتى هيئة محاطية المتحركات المستقيمة المنقطعة أو سيلانها المتناهي لقدر حركة الفلك وسيلانه في الوضع الغير المتناهي .
قوله ( ص 24 ، س 3 ) : « لأن معنى الحركة في المقولة إلى آخره . . . » فلا بد أن تكون قارة ممكنة الوقوع في الآن ويتم ماهيته في الآن كالكيف والأين ونحوهما والأمر التدريجي والممتد السيال لا يسعه الآن ومن هنا لا يجوز الحركة في الحركة ومتى عنده قدس سره باعتبار طرفي نسبته تدريجي وعندهم باعتبار المنسوب إليه .
قوله ( ص 24 ، س 3 ) : « كالنقطة والوحدة » أما الوحدة عنده قدس سره فلأنها الوجود الحقيقي وحقيقة الوجود الخارجة عن المقولات وأما النقطة فبناء على عدم عدها من الكيفيات لكن من لم يعدها منها يزيد في تعريف الكيف ولا لا قسمة وهو مراد في تعريف المصنف قدس سره أو خروجها باعتبار كونها عدمية والكيف هو الوجودي الذي يعقل ( إلى آخره ) .
قوله ( ص 24 ، س 16 ) : « كالصور التي يتوهمها الإنسان » ولهذا الطور أطوار وأنحاء من الكون بعضها أقوى من بعض بحسب الحس والخيال والوهم والعقل بالفعل والعقل بالفعل التفصيلي والإجمالي والعقول

421

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست