responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 389


والتعينات الاعتبارية وبهذا المعنى يطلق على الواجب بالذات كما قال المولوي الرومي :
ما عدمهاييم وهستيها نما * تو وجود مطلق وهستى ما قوله ( ص 7 ، س 1 ) : « ولا أيضا يحتاج في تحصله إلى آخره » .
لأن الوجود عين التحصل فكيف يحتاج إلى هذه وشأنها إفادة التحصل وقد تعرض له لأن هذا الفرض لا ينافي بساطة الوجود كالجنس الأقصى البسيط المحتاج إلى الفصل المقسم في التحصيل وكالفصل الأخير البسيط المحتاج إلى المصنف والمشخص في التحصل الطبيعي .
قوله ( ص 7 ، س 5 ) : « سريانا مجهول الكنه » [1] .
فهو بوجه كسريان الضوء في الظل حيث إن الضوء إذا سرى في الظل أفناه فإن الماهية كسراب بقيعة . الآية قوله ( ص 7 ، س 15 ) : « ان الوجود فى كل شىء عين العلم الى آخره » بيان ذلك أن الوجود الحقيقي هو النور الحقيقي لكونه ظاهرا باللذات مظهرا للماهيات كما أن النور المجلي ظاهر بالذات مظهر للألوان وغيرها من المبصرات وهذا معنى معظم مراتب الوجود عند الإشراقيين بالنور كنور الأنوار والأنوار القاهرة والأنوار الأسبهدية والأنوار العرضية فالوجود ما به الانكشاف ذاته وغيره لذاته بل هي عين الانكشاف وكل ما هو كذلك علم إذ ليس العلم إلا هذا .
ولذا قال الشيخ الإشراقي : العلم كون الشيء نورا لنفسه ونورا لغيره [2]



[1] في النسخ الموجودة عندنا سريانا مجهول التصور .
[2] ليس في كلمات الشيخ الاشراقي عين ما ذكره الحكيم المحشى « قدس سره » في الحكمة الاشراق ط ع 1314 ه‌ ق ص 295 : ان النور هو الظاهر في حقيقة نفسه المظهر لغيره وقد فسر عن قدرته تعالى بنوريته تعالى .

389

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست