responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 820

إسم الكتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية ( عدد الصفحات : 445)


عَظِيمٌ » .
قوله : « بدواعي هذه القوى الثلاث » أي قوتي الشهوة والغضب وقوة الوهم وأشار إلى الوهم بقوله : وجنود إبليس [1] .
قوله ( ص 372 ، س 4 ) : « ان قوام الممكن » أي الممكن بالإمكان بمعنى الفقر وهو الوجود الخاص المتقوم تقوما وجوديا بواجب الوجود وأما الممكن بالإمكان المشهور وهو وصف الماهية فهو دون التقوم لأن حيث ذاتها حيثية عدم الإباء عن الوجود والعدم فلا سنخية لها معه وقوله : وقوام النفس . . . إشارة إلى حفظ المراتب وإلى أن في النفس المجردة القدسية وفي العقل ما هو لم هو كما قال أرسطو [2] . فمعرفة الوجودات الحقيقية بمقوماتها الوجودية سيما هذين الوجودين معرفة الله كما قال على عليه السلام : معرفتي بالنورانية معرفة الله .
قوله ( ص 372 ، س 7 ) : « فما لم يعلم ذاتها بالعبودية » اقتباس من الحديث الشريف : العبودية جوهرة كنهها الربوبية فإن العبد الحقيقي لا يملك شيئا لا الوجود ولا صفات الوجود ولا أفعال الوجود كما قرر في الفقه :
أن العبد لا يملك شيئا فكل ما في العبد لمولاه فمعرفة العبد نفسه معرفة مولاه .
قوله ( ص 372 ، س 9 ) : « كذلك الإلهية والربوبية » إذ لا معنى في ذاته سوى صريح ذاته فهو بذاته علة ومقوم فمعرفة المتقوم بجهة النورانية معرفة المقوم .



[1] كما قال أرسطو : ما هو ولم هو في المجردات واحد .
[2] س 26 ، ي 95 ، سورة الشعراء : وجنود إبليس أجمعون .

820

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 820
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست