responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 808


طاعت روحانيان از بهر تست * خلد ودوزخ عكس لطف وقهر تست لأن الإنسان إذا اكتسبت العلوم والمعارف الإيمانية والأخلاق الحميدة صار أنوارا وجنانا وهي مظاهر اللطف وإذا اكتسب الإدراكات الجزئية الظلمانية والسرابات المجازية والأخلاق الرذيلة صار نيرانا وجحيما وهي مظاهر القهر وقد مر أن معطي الوجود لأي شيء كان هو واجب الوجود ولكن لقدرته الفعلية درجات ولفاعليته مراتب حتى إن فاعلية القوى المفارقة والمقارنة جميعا أولا فاعلية الله تعالى وثانيا فاعليتها في الدنيا والآخرة .
قوله ( ص 351 ، س 14 ) :
« فيتطرق فيها المحو والاثبات » فإن النفس الفلكية بما هي نفس مرتبة فيها تمحو ومرتبة أخرى تثبت ففيها التغير على سبيل الاتصال وتجدد الأمثال وهكذا في صورها العلمية .
قوله ( ص 351 ، س 17 ، 18 ) :
« أقلام رتبتها دون مرتبة القلم الأعلى . . . » ليس المراد بهذه الأقلام العقول العرضية التي في الطبقة المتكافئة ولا النفوس الكلية لأن المجرد أثره مجرد فآثارها إنما هي الكليات العقلية وهذه الصور التي كتبتها هذه الأقلام جزئية قدرية فالمراد بها النفوس الجزئية الفلكية لكن لها اعتباران تعلقها بالمواد الفلكية وبهذا الاعتبار هي ألواح المحو والإثبات كما قلنا واعتبار تعلقها بما فوقها وهي بهذا الاعتبار أقلام وأيضا هذه النفوس متحركة جوهرا وفي هذه الحركة الفاعل والقابل واحد لأن الحركة الجوهرية ذاتية والذاتي لا يعلل والقبول بمعنى الموصوفية يجتمع مع الفاعلية كما في مبحث الحركة من الأسفار : إن تعلق الحركة بالفاعل والقابل في الحركة في الأعراض

808

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 808
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست