responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 795


« كما كان يتنوع باطنه في الدنيا ؛ وكذا في الآخرة » وإنما لم يذكره لأن ظاهره في الآخرة عين هذا الباطن الدنيوي كما قرره .
ثم إن عقد الاصطلاح منهم على التسمية بالتضاهي الخيالي إنما هو لأجل أن عالم الخيال في تفنن الصور الخيالية آية ومثال لتفنن التجلي الإلهي .
قوله ( ص 334 ، س 13 ) :
« كما ان الانسان من حيث جوهره ثابت . . . » يعني أن التفنن في التجلي لا ينثلم به الوحدة الشخصية التي لحضرة المتجلي فإنها أطوار لتشخص واحد لا أنها مشخصات لشيء حتى يتعدد أشخاصا كما أن الإنسان الواحد الشخصي إذا صار مرة خجلا وأخرى وجلا وتارة راضيا وأخرى غضبانا أو صحيحا أو مريضا وهكذا لا يصير أشخاصا بل ظاهرا بأطوار مع بقاء هذيته وتشخصه .
قوله ( 335 ، س 17 ) : « وأما البرازخ العلوية » هذا مشي على وتيرة الإشراقيين فإنهم يطلقون البرزخ على الجسم فيقولون :
البرازخ العلوية . ويريدون الأفلاك و : البرازخ السفلية . ويريدون العناصر كما لا يخفى على الناظر في كتاب حكمة الإشراق .
قوله ( ص 336 ، س 2 ) : « بل هي عين الخيال » أي في أنها مطبوعة على الطاعة لنفوسها كالخيال المجبول على إطاعة النفس بلا إعياء وكلال ويتبع النفس في الآخرة قال تعالى : « فَقالَ لَها وَلِلأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً [1] » والطوع بالنسبة إلى السماوات بخلاف هذه الأجسام العنصرية وطبائعها فإنها



[1] س 41 ، ي 10 .

795

نام کتاب : تعليقات بر الشواهد الربوبية نویسنده : سيد جلال الدين آشتياني    جلد : 1  صفحه : 795
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست